اضطراب فرط الحركة وتشتّت الانتباه (Attention Deficit Hyperactivity Disorder) أو ما يعرف اختصارًا بـ ADHD هو حالة عصبية-نمائية تؤثر على طريقة عمل الدماغ وتنظيم الانتباه والتحكم في النشاط. يبدأ هذا الاضطراب غالبًا في مرحلة الطفولة، لكنه قد يستمر حتى سن البلوغ، مسببًا تحديات في الدراسة، العمل، والحياة اليومية.
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، تشير الدراسات إلى أن نسبة انتشار ADHD لدى الأطفال تتراوح بين 5% و7%، بينما تظل النسبة لدى البالغين أقل قليلاً، لكنها لا تقل أهمية من حيث التأثير على جودة الحياة (WHO).
يتميز بثلاثة أنماط رئيسية:
النمط الذي يهيمن عليه تشتّت الانتباه: صعوبة التركيز، النسيان، وفقدان الأدوات.
النمط الذي يهيمن عليه فرط الحركة والاندفاع: حركة مفرطة، مقاطعة الآخرين، وعدم الصبر.
النمط المختلط: يجمع بين الاثنين.
ارتكاب أخطاء بسبب الإهمال.
الانتقال السريع من نشاط إلى آخر دون إكماله.
نسيان المواعيد أو التفاصيل المهمة.
التحدث بشكل مفرط أو مقاطعة الآخرين.
التصرف دون التفكير في العواقب.
صعوبة الانتظار في الدور.
ملاحظة: الأعراض يجب أن تستمر لمدة ستة أشهر على الأقل وتؤثر بشكل واضح على الحياة اليومية حتى يمكن اعتبارها جزءًا من ADHD.
العوامل الوراثية: وجود تاريخ عائلي للإصابة.
الاختلالات الكيميائية في الدماغ: خاصة في النواقل العصبية مثل الدوبامين.
العوامل البيئية: التعرض للسموم أثناء الحمل أو في سن مبكرة.
الولادة المبكرة أو انخفاض وزن المولود.
لمزيد من التفاصيل العلمية، يمكنك الاطلاع على موقع المعهد الوطني للصحة العقلية (NIMH).
التقييم السريري: يقوم به طبيب أو اختصاصي نفسي.
مراجعة السجل الطبي والتاريخ العائلي.
مقابلات مع الأهل أو المعلمين (بالنسبة للأطفال).
استبيانات وأدوات تقييم معتمدة.
1. العلاج الدوائي
الأدوية المنبّهة (مثل ميثيل فينيدات) التي تساعد على زيادة مستويات الدوبامين.
الأدوية غير المنبّهة لمن لا تناسبهم المنبّهات.
2. العلاج السلوكي المعرفي (CBT)
يهدف إلى تعليم المريض مهارات تنظيم الوقت، التحكم في الاندفاع، وإدارة الانتباه.
3. التعديلات الحياتية
وضع جدول يومي واضح.
تقسيم المهام الكبيرة إلى خطوات صغيرة.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
4. الدعم الأسري والمدرسي
تدريب الوالدين على طرق التعامل مع الطفل.
تكييف بيئة التعلم في المدرسة.
الابتعاد عن المشتتات أثناء العمل أو الدراسة.
مكافأة النفس عند إتمام المهام.
النوم المنتظم لتقليل القلق وتحسين التركيز.
الخرافات الشائعة حول ADHD
الخرافة: "ADHD مجرد كسل أو سوء تربية".
الحقيقة: هو اضطراب عصبي مثبت علميًا.
الخرافة: "الأطفال فقط يصابون به".
الحقيقة: يمكن أن يستمر حتى البلوغ.
الخرافة: "الأدوية تسبب الإدمان دائمًا".
الحقيقة: الأدوية الموصوفة طبيًا آمنة تحت إشراف الطبيب.
وضعت لكم بعض الروابط ومصادر موثوقة من أجل الاستفادة أكثر:
المعهد الوطني للصحة العقلية – ADHD
مايو كلينك –ADHD
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، تشير الدراسات إلى أن نسبة انتشار ADHD لدى الأطفال تتراوح بين 5% و7%، بينما تظل النسبة لدى البالغين أقل قليلاً، لكنها لا تقل أهمية من حيث التأثير على جودة الحياة (WHO).
ما هو اضطراب ADHD؟
ADHD ليس مجرد نشاط زائد أو تشتت مؤقت في الانتباه، بل هو خلل في عمل بعض المناطق الدماغية المسؤولة عن التنظيم الذاتي، التخطيط، وضبط الانفعالات.يتميز بثلاثة أنماط رئيسية:
النمط الذي يهيمن عليه تشتّت الانتباه: صعوبة التركيز، النسيان، وفقدان الأدوات.
النمط الذي يهيمن عليه فرط الحركة والاندفاع: حركة مفرطة، مقاطعة الآخرين، وعدم الصبر.
النمط المختلط: يجمع بين الاثنين.
أعراض اضطراب فرط الحركة وتشتّت الانتباه
تختلف الأعراض من شخص لآخر، لكن يمكن تقسيمها إلى فئتين أساسيتين:1. أعراض تشتّت الانتباه:
صعوبة في التركيز على المهام أو الأنشطة.ارتكاب أخطاء بسبب الإهمال.
الانتقال السريع من نشاط إلى آخر دون إكماله.
نسيان المواعيد أو التفاصيل المهمة.
2. أعراض فرط الحركة والاندفاع:
الحركة المستمرة وعدم القدرة على البقاء جالسًا.التحدث بشكل مفرط أو مقاطعة الآخرين.
التصرف دون التفكير في العواقب.
صعوبة الانتظار في الدور.
ملاحظة: الأعراض يجب أن تستمر لمدة ستة أشهر على الأقل وتؤثر بشكل واضح على الحياة اليومية حتى يمكن اعتبارها جزءًا من ADHD.
أسباب اضطراب ADHD
لا يوجد سبب واحد محدد، لكن العلماء يعتقدون أن مجموعة من العوامل الوراثية والبيئية تلعب دورًا، مثل:العوامل الوراثية: وجود تاريخ عائلي للإصابة.
الاختلالات الكيميائية في الدماغ: خاصة في النواقل العصبية مثل الدوبامين.
العوامل البيئية: التعرض للسموم أثناء الحمل أو في سن مبكرة.
الولادة المبكرة أو انخفاض وزن المولود.
لمزيد من التفاصيل العلمية، يمكنك الاطلاع على موقع المعهد الوطني للصحة العقلية (NIMH).
كيف يتم تشخيص ADHD؟
تشخيص ADHD ليس عملية سريعة أو معتمدة على اختبار واحد. يتطلب الأمر:التقييم السريري: يقوم به طبيب أو اختصاصي نفسي.
مراجعة السجل الطبي والتاريخ العائلي.
مقابلات مع الأهل أو المعلمين (بالنسبة للأطفال).
استبيانات وأدوات تقييم معتمدة.
علاج ADHD
لا يوجد علاج نهائي، لكن يمكن التحكم في الأعراض عبر استراتيجيات متعددة:1. العلاج الدوائي
الأدوية المنبّهة (مثل ميثيل فينيدات) التي تساعد على زيادة مستويات الدوبامين.
الأدوية غير المنبّهة لمن لا تناسبهم المنبّهات.
2. العلاج السلوكي المعرفي (CBT)
يهدف إلى تعليم المريض مهارات تنظيم الوقت، التحكم في الاندفاع، وإدارة الانتباه.
3. التعديلات الحياتية
وضع جدول يومي واضح.
تقسيم المهام الكبيرة إلى خطوات صغيرة.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
4. الدعم الأسري والمدرسي
تدريب الوالدين على طرق التعامل مع الطفل.
تكييف بيئة التعلم في المدرسة.
نصائح للتعامل مع ADHD في الحياة اليومية
استخدام القوائم: تدوين المهام يساعد على التذكر.الابتعاد عن المشتتات أثناء العمل أو الدراسة.
مكافأة النفس عند إتمام المهام.
النوم المنتظم لتقليل القلق وتحسين التركيز.
الخرافات الشائعة حول ADHD
الخرافة: "ADHD مجرد كسل أو سوء تربية".
الحقيقة: هو اضطراب عصبي مثبت علميًا.
الخرافة: "الأطفال فقط يصابون به".
الحقيقة: يمكن أن يستمر حتى البلوغ.
الخرافة: "الأدوية تسبب الإدمان دائمًا".
الحقيقة: الأدوية الموصوفة طبيًا آمنة تحت إشراف الطبيب.
الخلاصة
اضطراب فرط الحركة وتشتّت الانتباه هو حالة طبية حقيقية تؤثر على حياة ملايين الأشخاص حول العالم. الفهم الجيد للاضطراب، التشخيص المبكر، واستخدام استراتيجيات العلاج المناسبة يمكن أن يساعد في تحسين جودة الحياة بشكل كبير.وضعت لكم بعض الروابط ومصادر موثوقة من أجل الاستفادة أكثر:
المعهد الوطني للصحة العقلية – ADHD
مايو كلينك –ADHD